كلّفت شركة شمل القابضة استديو كشيدة بابتكار هدية خاصة تُرسل من مكتب الرئيس التنفيذي خلال شهر رمضان. كان المطلوب أن تحمل الهدية طابعًا يعكس الثقافة الإماراتية ويرتبط مباشرة بروح الشهر الفضيل. وبما أن الصائم يمتنع عن الطعام والشراب طوال اليوم، جاء اختيار إبريق ماء من الفخار كتجسيد مثالي للفكرة. في التقاليد البدوية، تُعد صناعة الفخار حرفة عريقة تُورّث عبر الأجيال، تجمع بين الوظيفة العملية والإبداع الفني. وعند لحظة الإفطار، يصبح إبريق الماء وعاءً أساسيًا. تجمع الأباريق الفخارية المصنوعة يدويًا بين الحرفة التقليدية والعزل الطبيعي الذي يحافظ على الماء بارداً ومنعشاً.
الجمال التقليدي لإبريق الماء من الفخار
إبريق الماء من الطين يمثل رمزاً للجمال التقليدي والفن الحرفي. حيث يتم تصنيعه من الطين المحلي، مما يجعله فريداً من نوعه. هذا الإبريق ليس مجرد وعاء لسكب الماء، بل هو قطعة فنية تجسد الثقافة والتراث. لذلك، يُستخدم في المناسبات الاجتماعية والعائلية، ولكنه أيضاً يعتبر عنصراً زينياً يكمل الديكور الداخلي للمنزل.
الميزات العملية لإبريق الماء من الفخار
يمثل إبريق الماء من الفخار خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن الجمع بين الفائدة والجمال. فالفخار يتمتع بقدرة طبيعية على التبريد، مما يساعد في الحفاظ على برودة الماء حتى في الطقس الحار. إضافةً إلى ذلك، يعد الفخار مادة طبيعية قابلة للتحلل، مما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة. ورغم فوائده الصحية والعملية، لا يزال الكثيرون يغفلون عن هذه القطعة التقليدية التي توفر بديلاً طبيعيًا وعمليًا لأدوات الماء الحديثة.
الاستخدام والدلالات الثقافية
يحتل إبريق الماء الفخاري مكانة مهمة في ثقافات عديدة، حيث يُستخدم لتخزين الماء وتقديمه في اللقاءات والمناسبات، مما يعزز روح الضيافة والانسجام. فهو ليس مجرد وعاء يروي العطش، بل عنصر يحمل قيمة تراثية عميقة. وبفضل هذه الدلالات الثقافية، يصبح الإبريق قطعة لافتة تثير الأحاديث وتضفي طابعًا تراثيًا أصيلاً على المنزل.
